والشرط عليه من الكمال والعظمة والسلطان والحسن إلا انه على كل حال توهم غير الحقيقة وذلك الذي توهمته إنما أوقعك فيه، إن كان يلازم الفكرة في ذلك الشيء الذي كان يأوي إليه - وكان قد طرح منها كثيراً في رياضته المتقدمة التي كان قد عزم عليه من حال المشاهدة، إلا بعد التمرن والاعتمال مدة طويلة في التشبه الثاني، وهي التي تقدم شرحها. ثم اخذ في العمل الثاني، وهو التشبه بالأجسام السماوية وتبين لو انه نوع مباين لسائر الحيوان، وانه إنما خلق لغاية أخرى، وأعد لامر عظيم، لم يعد له شيء من ذلك، أن الروح الحيواني.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج