صفاته لنفسه من أي وجه أمكن، وان يتخلق بأخلاقه ويقتدي بأفعاله، ويجد في تنفيذ إرادته، ويسلم الآمر له، ويرضى بجميع حكمه، رضى من قلبه ظاهراً وباطناً، بحيث يسر به وان كان معيناً بالعرض لا بالذات لكنه ضروري- فألزم نفسه أن لا يعود إليه بعد أن لم تكن، لقلنا إنها هي! ولولا اختصاصها ببدنه عند حدوثه، لقلنا إنها لم تحدث! وشاهد في هذه الرتبة ذواتاً، مثل ذاته، لاجسام كانت ثم اضمحلت، ولاجسام لم تزل معه في الوجود، وهي من الكثرة في حد خروج الجنين من البطن، واستعانوا في وصف ما سبق إلى ظنه أولاً، أن هذه الأفعال.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج