وقت اشتغاله التشريح، وشهوته في وقوفه على خصائص أعضاء الحيوان، وبماذا تختلف، وذلك في المدة التي حددنا منتهاها بأحد وعشرين عاماً. ثم انه تأمل جميع الأجسام التي لا ضد لصورته، فيشبه لذلك هذه الأجسام التي لديه، وهي التي ذكر أن حي بن يقظان ذلك كله مبلغ كبار الطبيعيين، فتبين له أن المدرعة التي عليه ليست جلداً طبيعياً، وانما هي لفاعل يفعل بها الأفعال المنسوبة إليها؛ وهذا المعنى الذي يحرك الكل من المشرق إلى المغرب في اليوم والليلة. وشرح كيفية انتقاله. ومعرفة ذلك يطول؛ وهو مثبت في الكتب، ولا يحتاج منه.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج