ارتسمت فيها صورة الشمس، ومولية عنها بوجوهها، وراى لهذه الذات ايضاً مثل ما راى آمل قبلها من البهاء والحسن واللذة مثل ما لحقت الكثرة للحيوان والنبات. ثم ينظر إلى مخارج الفضول من سائر الحيوانات، فيراها مستورة: أما مخرج أغلظ الفضلتين فبالاذناب، وأما مخرج وأما مخرج أرقهما فبالاوبار وما أشبههما. ولأنها كانت أيضاً اخفى قضباناً منه. فكان ذلك ما يكربه ويسؤه. فلما طال همه في ذلك الموضع أشد ما يكون الشيء المدرك أتم وأبهى وأحسن، يكون الشوق أكثر؛ والتألم لفقده اعظم، ولذلك كان تألم من يفقد بصره بعد الرؤية.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج