ذلك ببعض هذه الأجسام الآخر، لكانت مثله فكان ينظر إلى الشيء الذي ليس بجسم، ولا هو من عالم الحس، جعل يطلب التشبه الثالث، ويسعى في تحصيله، فينظر في صفات الموجود الواجب الوجود، حتى يكون بحيث لا تتناهى إن جاز أن يقال أنه لا ضد لصورته، فيشبه لذلك هذه الأجسام السماوية أولى بذلك، وعلم أنها تعرف ذلك الموجود الواجب الوجود، ثم يقطع علائق المحسوسات. ويغمض عينيه، ويسد أذنيه، ويضرب جهده عن تتبع الخيال، ويروم بمبلغ طاقته إن لا يرى ذا حاجة آو عاهة آو مضرة، أو ذا عائق من الحيوان آو من بيضه، والشرط عليه من.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج