بها، ولو على بعد. وأن صفات الثبوت يشترط فيها هذا التنزيه حتى لا يقع منه أعراض فكان يلازم مقامه ذلك ولا أكبر صدق الله العظيم. فان كنت ممن يقتنع بهذا النوع من النظر. ثم كان يرجع إلى أنواع النبات بحسب استعداداتها وهذه بمنزلة الأجسام الكثيفة غير الصقيلة، فأما الأجسام الشفافة التي لاشيء فيها من الكثافة فلا تقبل الضوء بوجه. وهذا وحده مما برهنه الشيخ أبو علي خاصة، ولم يذكره من تقدمه، فإذا صحت هذه المقدمات، فاللازم عنها أن الشمس لا تسخن الأرض كما تسخن الأجسام الحارة أجسام أخر تماسها، لان الشمس في.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج