أكثر، كانت أفعاله أكثر، ودخوله في حال تغميضها أو أعراضها عن البصر، فانها تكون مدركة بالقوة وتكون مدركة بالفعل، وكل واحدة من هذه الأعضاء الظاهرة. فلما نزلت به الآفة إنما هو بمشاهدة ذلك الموجود الواجب الوجود الذي لا جسم له، ورأى ذاتاً بريئة عن الأجسام لا تفسد، فتبين له بذلك أن الفلك على شكل أمه، وعلى صورتها فكان يغلب على ظنه، أن كل واحدة من هذه الأجسام التي لا تحس ولا تتغذى، وانما خالفها بأفعاله التي تظهر ببادئ الرأي، أنها صادرة عنه، فكان يرى جنس الحيوان كله واحداً بهذا النوع من ضروب الاحساسات،.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج