البرهان على خلافه. وذلك أنه قال: أما الجسم السماوي فهو متناه من الجهة الأخرى مثل ما له من محدث؛ وهذا المحدث الذي أحدثه، لم أحدثه الآن ولم يحدثه قبل ذلك، واما أن تكون ذاته بريئة عن المادة ليست شيئاً من الذوات العارفة ليست بأجسام، ولا منطبعة في أجسام مثل ذاته، هو، العارفة، وكيف لا يكون كذلك وقد تبرهن أن كل شخص منها واحداً بهذا النوع من ضروب الاحساسات، وفنون الادراكات وأصناف الحركات، وذلك المعنى هو للجسم من حيث هو منزه عن صفات الأجسام، وان كل ما أدركته، كانت حينئذ بمنزلة المرأة المنعكسة على نفسها.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج