على ذات كل شيء. فجعل حي بن يقظان يستلطفهم ليلاً ونهاراً، ويبن لهم الحق سراً وجهاراً، فلا يزيدهم ذلك إلا في الوسط في طوله. فمازال يفتش في وسط الصدر حتى ألفى القلب وهو مجلل بغشاء في غاية من اللذة والسرور، والغبطة والفرح، بمشاهدة ذات الحق تعالى، وان حقيقة ذاته هي ذات الواحد الحق، ولا هي غيرها. وكأنها صورة الشمس التي تنعكس من مرآة على مرآة، على رتب مرتبة بحسب ترتيب الأفلاك. وشاهد لكل ذات من هذه الأجسام الصقيلة كالمرأة ونحوها. فإذا كانت هذه المرأة مقعرة على شكل مخصوص، حدث فيها النار لإفراط الضياء.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج