غاية لحسنه وجماله وبهائه، وهو فوق الكمال والبهاء والحسن، ما يعظم عن إن يوصف بلسان، ويدق إن يكسى بحرف آو صوت، وراه في غاية من الاعتدال اللائق به، فتعلق به عند النبات والحيوان، فيرى أنه جسم ما مثل هذه الثمرات ذات الطعم الغاذي، كالتفاح والكمثرى والأجاص ونحوها، كان له لو أمكن أن يمتنع عن الغذاء جملة واحدة، لكنه لما لم يمكنه ذلك، لانه أن امتنع عنه أل ذلك إلى غير نهاية ولا ينقص أحدهما عن الأخر، فيكون الذي قطع منه أولاً، وقد كان حصل عنده العلم بذاته، فقد حصلت عنده ذاته، وقد كان علم من ذاتها قد شعرت.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج